معذرة منكم جميعا مما ساقوله للمسئولين وللمواطنين
عن نفسي
انا لست خبيرا في الامراض والاوبئة
ولست مثل آخرين يعملون على وتر الطائفية والفتنة لكي يستمروا في مراكزهم ويتكسبوا من خدع مرؤوسيهم
نشرت في مدونتي مقال في ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ وتحدثت عمن لا يمتلك سوى التحريض ضد الاخر
ويدندن على مؤامرة خارجية
بعنوان:
تتهمون ايران بتصدير فيروس كورنا.. فالأولى اتهام المقصرين في حماية البلد من الاختراق
الأهم من كل ذلك هو كيف نكون واثقين فيمن يدير حملة التثقيف وحماية الشعب من المرض
حديثي من مراقبة ومتابعة للمسئولون والمواطنون
١- اغلب المسئولون
"الخوف يسيطر عليهم أكثر من خوف الشعب" فهذه طبيعة المسئولية الكبيرة التي أجبرتهم الظروف على حملها
"واتمنى لهم التوفيق"
٢- يجب على المسئولون وموظفيهم ان يزرعوا الثقة فيما بينهم ويتغلبوا على الخوف
"عندما" تثق بنفسك فالاخرين سيثقون بك.
يجب استخدام لغة توّلد التعاون بين الجميع مسؤلون ومواطنون
وحذف لغة التهديد والوعيد
فالشعب وانا منهم نعتبر "جهلة" فيما يجري من مصائب
فانتم مصدر معلوماتنا والمفروض ثقتنا
لا تجعلوا الشعب يقرأ خوفكم من تصريحات عفى عليها الزمن
ولا تتماشى مع الوضع الراهن
المفروض أن ينتبه المسئولون في قراراتهم شبه المتسرعة التي تُفقد ثقة كثير من الشعب
٣- لا تنفع النصائح المدرسية في قنوات التواصل "غسل اليدين، والسعال والكحة الخ"
فالشعب يرغب في الجديد عن المجهول
واعتقد الشعب قادر وبقوة من الله ان ينتصر على الوباء اذا اطمئن وزال الخوف من قلبه
وهذا المفقود في الحلقة التي تحيطنا جميعا
٤- الحالة النفسية هي نصف علاج اي مرض او مواجهة عدو
وانتم كمسئولين
يجب عليكم الاعتماد والثقة بالشعب وتكون نصائحكم علاج نفسي قبل أي علاج
فهناك يا سادة عوائل سجنت اطفالها بالمنازل
وهناك اسواق ومجمعات اصبحت مهجورة
فذلك دليل على أن الخوف والحالة النفسية للشعب في الحضيض
٥- قبل الختام
انا لست خبيرا ولا مُخولا بتقديم نصائح لأمر أجهله
فالعلاج النفسي والاستعداد للقادم
واجبي فقط على اسرتي التي تثق بي وأثق بها وملزماً بفدائها بحياتي
وختاماً
ارجو من الله أن يُنور بصيرة المسئولين والشعب ويحفظنا جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظافر بن حمد الزياني
8 مارس 2020
إرسال تعليق