1- نعلم بأن التقارير بأي دولة تكون متصاعدة من الأسفل إلى الأعلى تُرفع حقيقية من أسفل إلى طبقة أعلى ومنه إلى الأعلى
2- إذا كان التقرير الحقيقي لا يعجب من هو بالأعلى يقوم بتغييره بالزيادة أو النقصان حتى يقنع نفسه ويحافظ على مركزه
3- لا يهم البعض مصلحة الوطن ولا القيادة بل يهمهم إرضاء المسئول بالأعلى ولو كان الثمن باهظا مستقبلا
4- سمعة الوطن وقيادته دوليا مهمة جدا والعدو مستمر في الكذب والافتراءات المسيئة والتقارير ترفع صحيحة لأعلى عن الوضع
5- ومن ضعف المسئول بالأعلى وخوفه على منصبه يضطر لتغيير التقارير ليرفعها لمن هو أعلى منه ويطمئنه على الحال
6- ونعلم بأن المسئول بأعلى القائمة يثق فيمن أعتمد عليهم وبما يُرفع إليه من تقارير مغلوطة فهو لم يضع مراقبه فوقهم
7- ولو كان لديه حراس فوق الحراس لعلم بأن سمعة الوطن ليست كما يشاء ويتمنى العدو نجح في تشويه سمعة وزاراته
8- وإن التقارير التي رُفعت له والإعلام الفاسد المُسير من المسئولين يعتبر سُم بطيء لمستقبل وطن وقيادة
9- في
10- نتابع أسلوب العدو وخطواته في إسقاط هيبة الوزارات وبالمقابل صمت مطلق من المعنيين وكأن الأمر لا يعنيهم
11- العدو لديه فرق متخصصة ميدانية وإعلامية يُجبر فيها العالم أن يصدقه ونحن لدينا مسئولين يخافون المواجهة أو الرد
12- وإذا شاء أحد المسئولين أن يرد على أكذوبة يأمر أحدى الوزارات أن تقوم بالرد الركيك نيابة عنه ويحرج الدولة أكثر
13- عندما يُشيع العدو مثال أكذوبة دعشنة الجيش أو أكذوبة فساد القضاء ويستمر بنشرها لمدى طويل فالمتابع يصدق باقتناع
14- وكما نتابع أن العدو يُشيع بأن لدينا اضطهاد طائفي وحصار وهو مستمر في خطته المسيئة بالمقابل المسئولين في حيرة
15- ماذا صنع المسئولون للرد على الأكاذيب؟ هل استطاعوا تبرئة الجيش من الدعشنه؟ وماذا عملوا لإثبات أن قضائنا نزيه؟
16- أين دفاعهم ضد أكذوبة الاضطهاد الطائفي؟ هل يظنون أن الرد يكون في مقال مدفوع الأجر بصحيفة؟ أم الإهمال هو الحل؟
17- كم من مستشار أجنبي تحت أمرتهم لا يعرف من البلد غير راتبه؟ وهل نثق فيمن جاء إلينا طلبا للرزق والتسلق؟
18- الوطن يا مسئولين ليس وظيفة أو منصب وليس منصبكم دائم أعملوا بجد واجتهاد وترفعوا عن الانتقام الشخصي من الآخرين
19- يا مسئولين ارفعوا تقارير حقيقية للأعلى لن تجدوا حلولا بعيدا عن الحقائق أعملوا على تأجيل خصوماتكم إلى النهاية
20- يا مسئولين ليس لديكم شعبية تذكر ولا تمتلكون قوة إعلامية تردع العدو بل كل ما بين أيديكم إعلام فاسد فاشل
21- أنتم من قام بالقضاء على من تظنون يطمع بمناصبكم وأنتم من قام برفع تقارير مسيئة كاذبة للأعلى عن الوطنيين
22- ختاما قبل فوات الأوان والبكاء على اللبن المسكوب اعملوا على استعادة الوطنين المحبطين واستمعوا لهم
ظافر حمد فهد الزياني
19 اكتوبر 2016
إرسال تعليق