خاطرة.. افكار البطانة الفاسدة



بناء سور بين الحاكم والمحكوم وباب السور مغلق
 ولا يفتح إلا لمن رضيت عنهم البطانة وبشروط مذلة ومهينة

لا يؤمنون بأمن واستقرار وطن
 فأوطانهم حساباتهم البنكية
واستقرارهم عقاراتهم الخارجية


ومن يرون في نظرهم أنه خطر
 للمستقبل ضده يعملون وذلك بُعد نظر
يجندون المرتزق والخبيث بأموال كالمطر


كم من فاسد حاشيته نكرة ونكير
ويفعلون ما يأمرهم فاسدهم من تصفير
ولخصومهم يجاهدون ضده بالتصغير
فتباً لزبانية من قطمير


كم من مرتزق خبيث يقتات من الفتن - ي
بائع ٌ وطنه ويدعي أنه وطني
نصف قلبه على وطنه ونصفه الآخر على أموال وطني


كم من خبيث بأيدي الفاسدين اصبح نبيل
وفي مجالس القوم يسرد أنه ليس له مثيل
نذلٌ مكارٌ في المجاري نشأ ويدعي أنه حرٌ جليل


بشفرات ورموزٍ يخاطبني حقيرٌ
وفي الأبجديات هو فقيرٌ
وعند المواجهات يكون صغيرٌ
ما أنت أيها الفاسدُ إلا زفيرٌ

 
حمد بن عيسى قائدنا ومشروعه ل انجاز
خليفة بن سلمان للوطن امان وارتكاز
سلمان بن حمد مستقبل وإعزاز
 

ظافر حمد فهد الزياني
 14 اغسطس 2016

Post a Comment

أحدث أقدم