اوجز عن الاعلام النفسي الذي برع فيه الخصوم
"بالعقل" وبعيدا عن التعصب
فمنتسبي المذهب الشيعي بقوتهم الاعلامية ..
والاسلوب النفسي ضد خصومهم الذي يجهله الكثيرين ..
نجحوا لسبب اتباعهم خطة مرسومة ومنظمة..
بعكس منتسبي المذهب السني الغير منظمين اعلاميا ونفسيا..
نراهم كثيرا في موقف المدافعين ..
وسرعان ما يصيبهم اليأس والاحباط من هجمات خصومهم..
فالحرب الاعلامية كما ذكرت يغلب عليها سياسة.. دراسة الخصم "نفسيا".. كتاباته..اقواله.. محادثاته.. عائلته.. عمله..اصدقائه .. شكله ..الخ..
بل لن يترددوا ببث اشاعات في محيط خصومهم والتشكيك فيهم اخلاقيا وسياسيا..
سأضرب بعض الامثلة لما ذكرت اعلاه ...
1- مقابلة فيصل الشيخ وهشام الزياني ضد المحامي الشطي...
(المفروض) الكثرة تغلب الشجاعة..
فقد رأينا كيف استخدم الشطي الاسلوب النفسي لخصومه وعلى الهواء مباشرة... مما لخبط أوراقهم...
(ضرب فيصل الشيخ في قصة شعره) و (ضرب هشام الزياني بحبه لصدام)..
فرأينا.. كيف كان فيصل وهشام ضعيفين..
(فهذه ليست صفتهم) بل الهجمة النفسية الغير محسوبة وضعتهم بموقف لا يحسدون عليه..
2- تلفزيون البحرين.. تم الصاق تهمة "العين العوراء"..
فصدرت الاوامر لايقاف برامج مهمة..
الهجمات النفسية على سوسن الشاعر وسميرة رجب وسعيد الحمد والشروقي..
إن لم تؤثر فيهم.. فأنا على يقين بأن اسرتهم قد تأثرت..
3- تهم جاهزة لخصومهم..
"عبدة الدينار" و "عبيد وخدام" و "بلطجية" و "مجنسين"و "طبالة" ..
كل تلك هجمات نفسية مؤلمة لخصومهم ..
4- من يصمد أمام حربهم النفسية..
تتم مخاطبة العامة بأن "المذكور" "طائفي"...
فيتم العمل على تثبيت تلك التهمة بمقالات واقاويل واحاديث طوال ايام وشهور فيصدق القارئ بأن المذكور طائفي ومهدد للسلم الاهلي ويجب الانضمام معهم لحفظ السلم الاهلي منه ومن هم على شاكلته..
هنا يجب علينا استخدام الاسلوب النفسي مع الخصوم ..
فلن نستطيع اصابتهم نفسيا بإستنساخ طريقتهم ..
بل بتطويرها ومفاجأتهم بها..
لديهم نقاط ضعف نفسية كثيرة ..
فقليل منا استغلها وكسب جولة اعلامية..
فهم محصنين نفسيا ضد كل تُهم توجه إليهم ..
لا تأثير نفسي يذكر...على تُهم مثل..
مجوس - ابناء متعة - خونة - طابور خامس - ميلشيات
بل نراهم يستصغرون الكاتب بإسلوب خبيث..
ومنه يكسبون تعاطف القراء..
أكتفي..
هل نرى أي تقدم لنا اعلاميا؟
أم ان الوضع سيظل كما هو ..نتابع السقوط ..
ونعلن استسلامنا اعلاميا..
ظافر الزياني
12 يوليو 2012
تويتر
@zayani1
"بالعقل" وبعيدا عن التعصب
فمنتسبي المذهب الشيعي بقوتهم الاعلامية ..
والاسلوب النفسي ضد خصومهم الذي يجهله الكثيرين ..
نجحوا لسبب اتباعهم خطة مرسومة ومنظمة..
بعكس منتسبي المذهب السني الغير منظمين اعلاميا ونفسيا..
نراهم كثيرا في موقف المدافعين ..
وسرعان ما يصيبهم اليأس والاحباط من هجمات خصومهم..
فالحرب الاعلامية كما ذكرت يغلب عليها سياسة.. دراسة الخصم "نفسيا".. كتاباته..اقواله.. محادثاته.. عائلته.. عمله..اصدقائه .. شكله ..الخ..
بل لن يترددوا ببث اشاعات في محيط خصومهم والتشكيك فيهم اخلاقيا وسياسيا..
سأضرب بعض الامثلة لما ذكرت اعلاه ...
1- مقابلة فيصل الشيخ وهشام الزياني ضد المحامي الشطي...
(المفروض) الكثرة تغلب الشجاعة..
فقد رأينا كيف استخدم الشطي الاسلوب النفسي لخصومه وعلى الهواء مباشرة... مما لخبط أوراقهم...
(ضرب فيصل الشيخ في قصة شعره) و (ضرب هشام الزياني بحبه لصدام)..
فرأينا.. كيف كان فيصل وهشام ضعيفين..
(فهذه ليست صفتهم) بل الهجمة النفسية الغير محسوبة وضعتهم بموقف لا يحسدون عليه..
2- تلفزيون البحرين.. تم الصاق تهمة "العين العوراء"..
فصدرت الاوامر لايقاف برامج مهمة..
الهجمات النفسية على سوسن الشاعر وسميرة رجب وسعيد الحمد والشروقي..
إن لم تؤثر فيهم.. فأنا على يقين بأن اسرتهم قد تأثرت..
3- تهم جاهزة لخصومهم..
"عبدة الدينار" و "عبيد وخدام" و "بلطجية" و "مجنسين"و "طبالة" ..
كل تلك هجمات نفسية مؤلمة لخصومهم ..
4- من يصمد أمام حربهم النفسية..
تتم مخاطبة العامة بأن "المذكور" "طائفي"...
فيتم العمل على تثبيت تلك التهمة بمقالات واقاويل واحاديث طوال ايام وشهور فيصدق القارئ بأن المذكور طائفي ومهدد للسلم الاهلي ويجب الانضمام معهم لحفظ السلم الاهلي منه ومن هم على شاكلته..
هنا يجب علينا استخدام الاسلوب النفسي مع الخصوم ..
فلن نستطيع اصابتهم نفسيا بإستنساخ طريقتهم ..
بل بتطويرها ومفاجأتهم بها..
لديهم نقاط ضعف نفسية كثيرة ..
فقليل منا استغلها وكسب جولة اعلامية..
فهم محصنين نفسيا ضد كل تُهم توجه إليهم ..
لا تأثير نفسي يذكر...على تُهم مثل..
مجوس - ابناء متعة - خونة - طابور خامس - ميلشيات
بل نراهم يستصغرون الكاتب بإسلوب خبيث..
ومنه يكسبون تعاطف القراء..
أكتفي..
هل نرى أي تقدم لنا اعلاميا؟
أم ان الوضع سيظل كما هو ..نتابع السقوط ..
ونعلن استسلامنا اعلاميا..
ظافر الزياني
12 يوليو 2012
تويتر
@zayani1
إرسال تعليق