منشور في اغسطس 2005
كفاكم ... إبعدوا خناجركم عن ظهري وإنزعوا سيوفكم من بطني
لا يوجد شرٌ على أرضي ...... ولا ينزرع غدرٌ في أبنائي
خذلني جميع أبنائي .... بأن إعتصموا بحبل يغرقني
فمنهم من طعنني في بطني .... ومنهم من يشهر خنجره في ظهري
فذلك الإبن من نسب أبناء لي غير أبنائي
وهناك إبن يولي علي من يكرهني ( الولاء لإيران)
فكيف أحافظ على ظهري وبطني ...... وأبنائي تحت أرجلهم أقصى النظري
فشر من أبنائي قد أصابني ...... وشر قادم لنهاية أجلي
فمن منهم الإبن البار لأمه ....... كلٌ منهم يرغب في بيعي
فلأجلكم يا أبنائي أصبر على حراتكم وأقسو على نفسي
يا أولادي .... يا أولادي ... لا تتفرقوا فتضعف ريحكم ويقوى الشرري
أبكي وأنووح ... يا المحرق العربية ويا عسكر الفتية
ويا الرفاع الأبيه ... ويا مدينة حمد السمية
لن تذلوا ولن تخذلوا ... فأمكم صامدة فأصمدوا
وما بعد الليل إلا النهار
نعم .... نعم .... نعم .... الرحم لا ينجب إلا أصلاً وفصلاً
عباس وعمر - علي وبلال - عائشة وفاطمة - زينب ورجاء
هؤلاء أبنائي من بطني لا شيعة ولا سنة بحرينيين أصليين مخلصين
أبنائي لا يفضلون غريباً على إخوتهم
لا يوالون بعيدا على إخوتهم
اليد فرقتها الأصابع .... وأنا أمكم سأغرس حبي في قلوبكم
وأزرع نخلا وبساتين وأفجر عيون المياه من تحت أقدامكم
فلا مكان لمن يمزق شمل أبنائي
فالأمل بولي الأمر معقود ....
ينظف من حواليه من أصحاب البخور والعود
فذلك أمل أمكم البحرين
تشتاق لأغاني الغوص
تشتاق لأغاني قطف الثمار من النخيل والأشجار
تشتاق للم شمل عباس وعمر
تشتاق للم شمل عائشة وزهراء
يا أبنائي إرموا ما مضى خلفكم
وأصفحوا صفحة أخرى بيضاء تسر الناظرين
وقطعوا ما مضى من فرقة سادت بين الأخوة
__________________
__________________
الحياة حكاية نعيشها
العظيم منا من يرويها
ظافر حمد فهد الزياني
zayani@
4 سبتمبر 2012
إرسال تعليق