في احد المنتديات البحرينية عجبتني مداخلة للاستاذة السنانية ورددت عليها .. وليعذرني الجميع لنقلي تلك المداخلة التي تصب في الموضوع
مداخلة الاخت :
الأخ / ظافر الزياني جـزاك الله أعـــالي الجنان
وبارك فيك الرحمن ع الرسالة الغيورة الهادفة
علمنا أن وزارة الإعلام اهتمت حاليا بالإعلام الخارجي وكذلك وزارة الداخلية تيقنت أن معظم الحرب التي يشنها
الخونة على الوطن هي حرب إعلامية وهذا معناه أن
كلا الوزارتين يجب أن تستحدث إدارتين جديدتين
تتصدى للحرب الإعلامية المعادية بشرط أن تدعم هاتين الإدارتين بالكفاءات الوطنية التي كانت تقود الحرب الإعلامية منذ سنوات وعلى سبيل المثال ظافر الزياني
**********
ردي عليها
اختي الفاضلة المحترمة السنانية
جزاك الله خيراً واسعدك دنيا واخره
اما بعد
انت علمت ان وزارة الاعلام اهتمت حاليا بالاعلام الخارجي ، وانا اعلم انه منذ العام 2008 صرفت الوزارة مئات الالاف من الدنانير لتخريج دفعة اعلامية تهتم بالاعلام الخارجي ، واتذكر ان الوزارة قد احضرت الدكتور فيصل قاسم ( قناة الجزيرة) والقى محاضرة للذين تم اختيارهم . ( لم يأتي البحرين ببلاش)
واتذكر ان وزارة الاعلام قد رصدت ملايين الدولارات للاعلام الخارجي ... ؟ وتعاقدت مع شركات اعلامية اجنبية لتصحيح صورة البحرين خارجيا وكان من المفروض يكون في التعاقد شرط جزائي :
"حال فشل تلك الشركات اعلاميا يكون الجزاء جلب موظفينهم للعمل منظفين في البلدية"
اختي السنانية لو كان هذا الفشل في احدى الدول الاوربية لرأينا اجراء قاسي باعفاء المسئولين ومحاسبتهم وتقديهم للقضاء .
سيدتي المحترمة :
ارغب في نقل ما تفضل به الاستاذ "عمر"Omer Khawileh
رئيس الاخبار في تلفزيون البحرين بحسابه بالفيس بوك
قال :
تابعت اليوم بأسى برنامج بثه تلفزيون وراديو بي بي سي عن محاكمة الاطباء والطاقم الطبي في البحرين وقد شعرت بالاحباط بسبب انحياز المذيع الواضح وضعف من كانوا يمثلون الجانب الحكومي وسألت نفسي عن السبب فعرفته ولم استطع التصريح فيه
رددت عليه وقلت:
انت لا تستطيع التصريح ... وغيرك متردد .... اقول لك هنا مكمن الخلل فينا ... الخوف من تسلطهم ... ونردد قولنا المعهود ... يعرفون شي احنه ما نعرفه ؟ فقط لاقناع انفسنا لا غير ... الحقيقة التي نتهرب منها هي ..
التسلط والواسطات والعلاقات الخاصة .... ضيعت سمعة البلد والقيادة ... والقادم سيكون اسوأ علينا .... الا اذا تم التصرف ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ؟
( في البحرين ما اعتقد يصير) لأن جميع المناصب بالدولة محجوزة للورثة حتى قيام الساعة !!
قال لي في رد آخر :
نعم يا استاذ ظافر يسرني كثيرا انك وضعت اصبعك على الجرح انا اردني واحس بان البحرين هي الخاصره الشرقية للوطن العربي واختراقها يمثل اختراق للامه كامله واتابع بأسى ما يحصل في البحرين من تسليم مقاليد الامور في عدد كبير من المؤسسات خاصة الاعلام لاناس ليسى لهم علاقه بالمهنه وعليه فانه تحصيل حاصل ان نعاني من الضعف والركاكه ويتمتعوا هم بالقوه والمنعه فصوتهم واصل ومسموع للاسف الكبير
انتهى
اما وزارة الداخلية فانها لا تمتلك الاعلام القوي والمؤثر داخليا وخارجيا
والوزارتين مع الاسف تعتمد اعتماد كلي على ما تسميهم خبراء (غير بحرينين) يحملون شهادات سياسية ام اعلامية من ارقى الجامعات ( فشلوا ) لأنهم غير بحرينين لا يحسون بقيمة وطننا ولايستشعرون حبه
يدرسون اعمال المعارضة من اوراق تقدم اليهم - احترامي لهم ويضعون افكارهم على نفس الاوراق ولا يهمهم ان نجحت ام فشلت ، بل المهم هو الراتب المجزي والمميزات بآخر الشهر. واما الكفاءات البحرينية لا تعطى فرصة والسبب ذكرته في ردي على مدير تحرير الاخبار بتلفزيون البحرين
واختم مداخلتي اختي السنانية ردا على تزكيتك لي شخصيا :
اقول لك : هناك الكثير من الاشخاص افضل مني بمئات المرات وقد عملوا في الظل طوال سنوات لم ينتظروا جزاء ولا شكورا من الدولة ام من الشعب . فهم يستحقون يكونوا خبراء للوزارتين بما يمتلكونه من خبرة مع المعارضة
ملاحظة :
ارجو التركيز على الرد الثاني باللون الازرق الاستاذ عمر في الفيس بوك اعلاه وهو السبب الحقيقي للفشل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلة الاخت :
الأخ / ظافر الزياني جـزاك الله أعـــالي الجنان
وبارك فيك الرحمن ع الرسالة الغيورة الهادفة
علمنا أن وزارة الإعلام اهتمت حاليا بالإعلام الخارجي وكذلك وزارة الداخلية تيقنت أن معظم الحرب التي يشنها
الخونة على الوطن هي حرب إعلامية وهذا معناه أن
كلا الوزارتين يجب أن تستحدث إدارتين جديدتين
تتصدى للحرب الإعلامية المعادية بشرط أن تدعم هاتين الإدارتين بالكفاءات الوطنية التي كانت تقود الحرب الإعلامية منذ سنوات وعلى سبيل المثال ظافر الزياني
**********
ردي عليها
اختي الفاضلة المحترمة السنانية
جزاك الله خيراً واسعدك دنيا واخره
اما بعد
انت علمت ان وزارة الاعلام اهتمت حاليا بالاعلام الخارجي ، وانا اعلم انه منذ العام 2008 صرفت الوزارة مئات الالاف من الدنانير لتخريج دفعة اعلامية تهتم بالاعلام الخارجي ، واتذكر ان الوزارة قد احضرت الدكتور فيصل قاسم ( قناة الجزيرة) والقى محاضرة للذين تم اختيارهم . ( لم يأتي البحرين ببلاش)
واتذكر ان وزارة الاعلام قد رصدت ملايين الدولارات للاعلام الخارجي ... ؟ وتعاقدت مع شركات اعلامية اجنبية لتصحيح صورة البحرين خارجيا وكان من المفروض يكون في التعاقد شرط جزائي :
"حال فشل تلك الشركات اعلاميا يكون الجزاء جلب موظفينهم للعمل منظفين في البلدية"
اختي السنانية لو كان هذا الفشل في احدى الدول الاوربية لرأينا اجراء قاسي باعفاء المسئولين ومحاسبتهم وتقديهم للقضاء .
سيدتي المحترمة :
ارغب في نقل ما تفضل به الاستاذ "عمر"Omer Khawileh
رئيس الاخبار في تلفزيون البحرين بحسابه بالفيس بوك
قال :
تابعت اليوم بأسى برنامج بثه تلفزيون وراديو بي بي سي عن محاكمة الاطباء والطاقم الطبي في البحرين وقد شعرت بالاحباط بسبب انحياز المذيع الواضح وضعف من كانوا يمثلون الجانب الحكومي وسألت نفسي عن السبب فعرفته ولم استطع التصريح فيه
رددت عليه وقلت:
انت لا تستطيع التصريح ... وغيرك متردد .... اقول لك هنا مكمن الخلل فينا ... الخوف من تسلطهم ... ونردد قولنا المعهود ... يعرفون شي احنه ما نعرفه ؟ فقط لاقناع انفسنا لا غير ... الحقيقة التي نتهرب منها هي ..
التسلط والواسطات والعلاقات الخاصة .... ضيعت سمعة البلد والقيادة ... والقادم سيكون اسوأ علينا .... الا اذا تم التصرف ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ؟
( في البحرين ما اعتقد يصير) لأن جميع المناصب بالدولة محجوزة للورثة حتى قيام الساعة !!
قال لي في رد آخر :
نعم يا استاذ ظافر يسرني كثيرا انك وضعت اصبعك على الجرح انا اردني واحس بان البحرين هي الخاصره الشرقية للوطن العربي واختراقها يمثل اختراق للامه كامله واتابع بأسى ما يحصل في البحرين من تسليم مقاليد الامور في عدد كبير من المؤسسات خاصة الاعلام لاناس ليسى لهم علاقه بالمهنه وعليه فانه تحصيل حاصل ان نعاني من الضعف والركاكه ويتمتعوا هم بالقوه والمنعه فصوتهم واصل ومسموع للاسف الكبير
انتهى
اما وزارة الداخلية فانها لا تمتلك الاعلام القوي والمؤثر داخليا وخارجيا
والوزارتين مع الاسف تعتمد اعتماد كلي على ما تسميهم خبراء (غير بحرينين) يحملون شهادات سياسية ام اعلامية من ارقى الجامعات ( فشلوا ) لأنهم غير بحرينين لا يحسون بقيمة وطننا ولايستشعرون حبه
يدرسون اعمال المعارضة من اوراق تقدم اليهم - احترامي لهم ويضعون افكارهم على نفس الاوراق ولا يهمهم ان نجحت ام فشلت ، بل المهم هو الراتب المجزي والمميزات بآخر الشهر. واما الكفاءات البحرينية لا تعطى فرصة والسبب ذكرته في ردي على مدير تحرير الاخبار بتلفزيون البحرين
واختم مداخلتي اختي السنانية ردا على تزكيتك لي شخصيا :
اقول لك : هناك الكثير من الاشخاص افضل مني بمئات المرات وقد عملوا في الظل طوال سنوات لم ينتظروا جزاء ولا شكورا من الدولة ام من الشعب . فهم يستحقون يكونوا خبراء للوزارتين بما يمتلكونه من خبرة مع المعارضة
ملاحظة :
ارجو التركيز على الرد الثاني باللون الازرق الاستاذ عمر في الفيس بوك اعلاه وهو السبب الحقيقي للفشل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي
ظافر حمد فهد الزياني
5 اكتوبر 2011
إرسال تعليق