البرلمان الاوربي وما يسمى اضطهاد الشيعة.. والمسئولين = تعليق

 مرآة البحرين: يعقد البرلمان الأوروبي الأربعاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) جلسة استماع تتناول ملف الحريات الدينية واضطهاد الشيعة في البحرين وذلك في مقر البرلمان الاوربي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وتتناول جلسة الاستماع الاضطهاد الديني في عدة دول أبرزها البحرين وكذلك ميانمار وأفريقيا، ويشارك في جلسة الاستماع المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد السيد احمد شهيد ومبعوث الاتحاد الأوروبي لحرية الدين السيد جان فيجل والشيخ ميثم السلمان (بحرين انترفيث) وآخرون.

وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها البرلمان الأوروبي جلسة استماع تتناول اضطهاد الشيعة في البحرين.

http://bhmirror.myftp.biz/news/43279.html?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter

التعليق:

اعانكم الله يا قيادتنا في البحرين
من قبل نبهت .. وأكرر .. لأن التكرار يعلم الشطار
أن الهاشتاق في مواقع التواصل مثال: تويتر
يعتبر صفحة شعبية لنشر قضية ما على العالم
ولفقر المسئولين العظام .. لم يأخذوا التنبيه على محمل الجد
لثقتهم في مستشارينهم بأنهم بعيدين كل البعد عن الهزيمة
مع أنهم انهزموا ألاف المرات من قبل .. فقد تعودوا على ذلك

فإسلوب المستشارين ومن المستفيدين من متسلقين ومنافقين
مقنع .. وهو .. ما عليكم من دول اوربا ولا منظماتهم ولا برلمانهم
خلوهم يولون .. فلا تأثير عليكم أيها المسئولون العظام
فكل ما يجري وسيجري .. مجرد زوبعة في فنجان أوربي أو امريكي

ومنذ ثلاثة ايام وكما هي عادة الانقلابيين
يقومون بإنشاء هاشتاق للإساءة للبحرين ممثلة في قيادتها
وكان الهاشتاق هو : #الاعتراف_تحت_التعذيب
ونشط فيه الانقلابيون ومؤيديهم من داخل وخارج البحرين
ووصل الى الترند كصفحة شعبية للمتابعين من خارج البحرين
ولم نشاهد مدافعين .. ولا من ادعى أنه يمتلك جيشاً الكترونيا
واختفى المتسلقين والطبالة ومن اكتنز الذهب والفضة تحول إلى سراب

وإني أعذر كل من خضع للتهديد والمنع والاحراج
بقول أحد المسئولين .. لا أحد طلب منكم أن تدافعوا عن الملك ولا الحكومة
حصل هذا المنع من مسئول في وزارة .. وجهه لأحد النشطاء الأقوياء ومنه نقله إلى الجميع
وقوله إن القيادة لديهم من يدافع عنهم .. وليسوا محتاجين لكم

ربما يتساءل مسئول أو ما فوقه
ماذا يستطيع عمله ما اسميتهم نشطاء التواصل؟
الجواب بإختصار:
ليست وزارة ولا شخصية في الدولة انتزعت اعتذارا من صحيفة بريطانية لسمو الامير ناصر
بل
النشطاء في التواصل هم من أجبر تلك الصحيفة للاعتذار

قبل الختام
جلسة البرلمان الاوربي .. ستكون ارشيفا مستقبليا ضد قيادتنا
وبما أن الشكوى تعتبر في نظرهم شعبية .. بخلو الساحة للانقلابيين
فلا نستبعد في السنوات القادمة .. منع بعض المسئولين المهمين من زيارة اوربا وامريكا
وربما .. تتم ملاحقتهم عن طريق المحاكم الدولية
عندها لن ينفع القيادة .. مسئول عظيم ومن ورائه مستشاريين اجانب وطبالة ومتسلقين

وختاما
تذكروا قولي .. بأن من سيدفع الثمن مستقبلا لا سمح الله .. القيادة
وسيتبرأ المسئولون العظام .. ويتكرر قولهم
عملنا الواجب الذي علينا .. ولم نفشل .. إنما هي مؤامرة دولية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظافر حمد فهد الزياني
22 نوفمبر 2017

Post a Comment

أحدث أقدم