أعيشُ في وطني معيشةُ النكدِ .. وبصوتٍ خفيٍ .. أتألم وأبكي من المعتدِ








من توهم أنني أخطأتُ في حقه .. فليتوهم أنني اعتذرتُ له


أعيشُ في وطني معيشةُ النكدِ  

وبصوتٍ خفيٍ .. أتألم وأبكي من المعتدِ



وغريبٌ .. لوطنه شوقٌ واشتياقٌ وحنانِ .. وبوطني أصابعهُ تلعبُ في الشهدِ

عقلهُ منشغلٌ  بالمال والدانِ .. استغلّ غباءُ مسئولِ وخدعهُ بالتوددِ
غريبٌ...  لا يهمه وطني ولا كل الأوطان .. وما عهدهُ إلا من البحرِِ زبدِ



وأصيلُ .. شقاء وتعاسة وحرمان .. ومن ظلمِِ القريبِ يستنجدِ

سجل يا تاريخ  وهذا بيان .. باسم الوطن يحاربٌ المجتهدِ
الغريب فراشه من حريرِ ومرجان .. ومخلصٌ وفيّ  للقادة مفارشه اللحدِ

لا تبكي يا وطن فأنت في الأحضان .. دموعك في قلوبنا جرح يشتدِ
عهدي معك عهد الخلان .. سأمزق أعداءك وأحاربهم إلى الأبدِ

وسأقهر من يتربص بك وكل خوّان .. وسأسقيك أبنائي وأجعلهم لك وتدِ


ظافر حمد فهد الزياني
2 مارس 2017


Post a Comment

أحدث أقدم